لحظات بلا امل

لحظات بلا امل

لقدطفح الكيل احسست برغبه شديده في البكاء وضعت القلم على الطاوله

واخدت افكر بالامر ولم افق الا من شده البرد فوجدت نفسي في طريق مظلم

في ليله غير مقمره فلا ارى سوى هذه الاشجار التي تهتز وكانها تخاطبني وتقول لي

لماذا انتي هنا؟ الى اين انتي ذاهبه؟ توقفي . اتسال الى اين انا ذاهبه ؟ ماهذا الطريق

الذي ليس له نهايه ؟كنت متشوقه لمعرفه مانهايه هذا الطريق الطويل ولماذا هوا

مظلم هاكدا ؟ لاارى سوى نور مكان خطواتي واسمع اصواتا غريبه شعرت

بخوف ولكن ماذا افعل لااريد الرجوع او حتى ان ارى ماذا خلفي لان الطريق

مخيف ومظلم, فماذا افعل؟ اتابع سيري فقط وانا اتسال ماذا وماذا وراء كل هاذا

مشيت ومشيت الى ان رأيت شيئا استوقفني مده من الزمن , لحظات صمت ذهلت

لماذا هذا هنا؟ وهل به احد؟ رأيت كوخا قديما مهجور موحش, ماذا افعل هل

ادخله؟ ليس لديا خيار فقد كان الجو قارس تقدمت خطوه تتليها خطوه اخرى إلى

أن وصلت إلى باب الكوخ , امسكت بقبضة الباب ويدايا ترتجفا واتسال ماذا

خلف هذا الباب؟ ماذا بداخل الكوخ؟ فتحت الباب بهدوء ببطئ لم اسمع شيء

وزدت بفتح الباب اكتر واكتر إلى ان فتحته ودخلت , كان الكوخ من

الداخل صغير جدا ومليء بدخان , ماهذا الدخان؟ استمريت بالدخول وفجاءه

سمعت صوت الباب يقفل التفت بسرعه لأرى من الذي اقفل الباب من خلفي ؟

وجدت ان الباب اختفى لا ارى باب بل ارى جدار , احاول ان ابحث عن الباب

لكي اخرج من الكوخ ولكن لا يوجد انا الان محصوره بين اربع جدران

ودخان . شاهدت ضوء غريب ياتي من خلفي التفت بسرعه وأجد فجاءه

حلقات متداخله من الضوء احسست بشعور غريب , شعور ممزوج بين الخوف

والاندهاش , وكانت هذه الحلقات تبهرني , فقربت منها اكتر واكتر

وبصراحه خطواتي كانت فيها قليل من التردد ولكن مابداخلي من دهشه

وشغف دفعني للدخول ولرؤيه ماخلف هذه الحلقات هل هوا باب اخر لهذا الكوخ

ام نافذه لعالم اخر ؟ اتناء مروري بداخلها , استوقفني صوت فاكتشفت انني

كنت في حلم اليقظه والصوت الذي افاقني من الحلم كان ارتطام القلم

بالارض لقد سقط من فوق الطاوله , وعندما تحديت الصعاب في خيالي ادركت

بعد ذلك ان الانسان لابد ان يتحدى الصعاب للوصول إلى النتائج والاهداف وان

يكون شخصيه مغامره في حياته ولكن في حدود العقل والمنطق حتى لايؤتر

هذا على حياته وان بستفيد من خياله واحلامه, وان يسعى هوا الى النجاح وليس

النجاح من ياتي اليه . فعدت الى العمل الذي كنت اريد ان اقوم به وكنت

لااستطيع الابداع , اما الان فأنا بنفسيه متفائله .
{هكذا يكون النجاح والوصول الى الاهداف بتحدي الصعاب والوثوق فيما افعله }.

بصراحه القصة قراتها واعجبتني وحبيت انقلها لكم
منقوووووووووووول ... للامانه